اعرف لماذا يغنى الطائر الحبيس في قفصه – مايا أنجيلو pdf
مارجريت آن جونسون وشهرتها مايا أنجيلو Maya Angelou، وتنطق /.(سانت لويس 4 أبريل 1928- 28 مايو 2014 [3])، شاعرة وكاتبة أمريكية أصدرت سبع سير ذاتية وخمسة كتب في فن المقال والعديد من المجموعات الشعرية. تنسب إليها قائمة منالمسرحيات والأفلام والبرامج التليفزيونية التي امتدت نحو أكثر من خمسين عام. وحصلت أنجيلو على عشرات الجوائز ذلك بالإضافة إلى حصولها على أكثر من ثلاثين شهادة دكتوراة فخرية. تشتهر بسلسلة التراجم الذاتية التي تنصب على مرحلة طفولتها وتجاربها الأُوَل في مرحلة المراهقة. وتناولتسيرتها الذاتية الأولى” أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس”. حياتها منذ لحظة الميلاد وحتى سن السابعة عشر. ومن الجدير بالذكر أن هذه السيرة منحتها اعترافًا وإطراءً عالميًا وشهرة واسعة.
شملت قائمة أعمالها القوادين، والعاهرات، وراقصات وفنانات الملاهي الليلية، وأعضاء أوبرا “البغروس وباس”، ومنسق مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية،مارتن لوثر كينج.، بالإضافة إلى المؤلفين والصحافيين في مصر وغانا إبان فترة تصفية الاستعمار، وممثلي وكتّاب ومخرجي ومنتجي المسرحيات والأفلام، وبرامج التليفزيون الأرضي المحلي. ومنذ عام 1928 حاضرت أنجيلو في جامعة ويك فورست. بونستون سالم، بولاية نورث كارولينا حيث كانت أول أستاذ يتربع على كرسي أرينولدز في الدراسات الأمريكية لمدى الحياة. وكانت ناشطة في حركةالحقوق المدنية وعملت مع كل من: مارتن لوثر كينج ومالكوم إكس. ومنذ فترة التسعينيات كان لها أكثر من ثمانين ظهور في حلقات المحاضرات على مدار العام الواحد. وداومت القيام بذلك حتى الثمانينيات من عمرها. وفي عام 1993 ألقت قصيدتها” على نبض الصباح” في حفل التنصيب الرئاسي لبيل كلينتون وكانت بذلك أول شاعرة تلقي قصيدةفي حفل تنصيب رئاسي، بعد أن كان لروبرت فروست السبق في ذلك أثناء حفل تنصيب جون كينيدى 1961.
وبإصدار سيرتها الذاتية” أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس” أصبحت أنجيلو من أوائل الأمريكيات الأفارقة .، تمكنًا من سرد حياتهن الشخصية على مشهد من الناس. وتحظى أنجيلو باحترام كبير وذلك باعتبارها المتحدث الرسمي للأمريكيين السود. وتعتبر أعمالها بمثابة جبهة الدفاع عن ثقافة الأمريكيين الأفارقة.ورغم محاولات حظر كتبها من بعض مكتبات الولايات المتحدة،استخدمت أعمالها على نطاق واسع في مدراس وجامعات العالم. ووصفت الأعمال الكبرى لمايا أنجيلو بأنها سير ذاتية روائية، غير أن العديد من النقاد اعتبروا هذه الأعمال مجرد سير ذاتية.وتعمدت أنجيلو تغيير النمط الشائع في كتابة السير الذاتية وذلك من خلال نقد،وتنويع،وتوسيع نطاق هذاالنوع الأدبي.وتتمركز كتبها في مناقشة موضوعات تعبوية عديدة، منها على سبيل المثال العنصرية، والهوية، والأسرة، والسفروالترحال.وتشتهرأنجيلو بأنها كاتبة سير ذاتية، ولكنها أيضًا شاعرة عظيمة بالرغم من ردود الأفعال المتباينة على قصائدها.
محتوى الكتاب :
ترجمة للعربية : ماجد الحيدر كل الحقوق االدبية محفوظة له د. ماجد الحيدر قاص وشاعر ومترجم وطبيب ولد عام 0691 – بغداد خريج كلية طب األسنان/ بغداد 0614 عضو االتحاد العام لألدباء والكتاب في العراق عضو اتحاد األدباء الكورد نشرت اوال في موقع الحوار المتمدن. تنسيق : موقع مقهى الكتب 5102. “ - .الحب مثل الفايروس يمكنه ان يصيب اي شخص وفي اي وقت ” - مايا أنجيلو - “ ...إن وجدت في قلبك حبا للعناية بشخص ما فاعلم أنك ستصل الى النجا ” - مايا أنجيلو - “ - .كل االعمال العظيمة تحتاج الى كثير من الوقت ” - مايا أنجيلو - Maya Angelou ) -0251( شاعرة وكاتبة وممثلة وراقصة ومخرجة ومغنية وناشطة سياسية أمريكية. ولدت مايا أنجلو )واسمها الحقيقي مارغريت آن جونسن( في الرابع من نيسان 0251 في والية ميزوري . ولم تكد تبلغ الثالثة حتى شب الخالف بين والديها فأرسلت بالقطار( مع أخ ً )مشحونة يها الذي يكبرها بعام الى جدتها في والية اركنسس لتعود أثرت بعمق على حياتها حيث تعرضت وهي الى أمها بعد سنوات قليلة وتعاني تجربةً ابنة سبع سنوات الى اعتداء جنسي من قبل صديق أمها، وحين أخبرت أخاها بذلك انتشر الخبر وحوكم المعتدي وسجن لمدة عام واحد فقط ثم وجد مقتوالً بعد خروجه من السجن -على يد أقربائها كما يبدو- األمر الذي صدم الصغيرة وأصابها بالبكم واالنطواء طيلة خمس سنوات -نتيجة إحساسها بالذنب تجاه مقتله بسبب إفشائها السر كما اعتقدت- فأعيدت الى جدتها حيث استعادت صحتها بالتدريج وأظهرت تفوقاً دراسيا واضحا واهتماما مبكراً بالمسرح واألدب الشكسبيري بوجه خاص. عملت انجلو في مطلع شبابها في الكثير من المهن –بعضها في غاية الوضاعة- وانتقلت بين المدن لتقيم أودها وأود ولدها الوحيد الذي أنجبته ُبعيد إكمالها الدراسة الثانوية )أصبح شاعراً فيما بعد( وتشق طريقها من خالل التجارب واألخطاء. بدأت أنجلو مسيرتها الفنية في مطلع الخمسينات حيث درست الرقص في نيويورك وشاركت في الرقص والتمثيل والغناء في فرق استعراضية وجابت في أواسط الخمسينات في اثنين وعشرين بلداً لتقديم عروض األوبرا وظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية وشاركت في تأسيس فرقة راقصة أنتجت أعماالً ريادية مازجت فيها بين الرقص الحديث والباليه والرقص القَبلي لغرب أفريقيا ، ثم انتقلت الى نيويورك لتنضم الى جماعة هارلم األدبية وعملت في الصحافة السياسية والكتابة والتمثيل للمسرح وتعرفت على العديد من األدباء والفنانين والناشطين السياسيين في حركة الحقوق المدنية أمثال مارتن لوثر كنج والمناضل األفريقي "فوزومزي ماكي" الذي عاشت معه فترة وجيزة في جنوب أفريقيا ثم انتقلت وإياه الى القاهرة حيث عملت في صحيفة "االوبزرفر العربي" الناطقة باإلنجليزية لتنتقل بعدها الى جامعة غانا حيث حاضرت في مدرسة الموسيقى والدراما هناك، وخالل رحالتها تلك تعلمت خمس لغا ٍت أجنبية غير لغتها االنكليزية مثل الفرنسية واالسبانية والفانتية . في عام 0211 عادت الى لوس أنجلس لتحاضر في جامعة كاليفورنيا وتنضم الى "مالكوم إكس" في تأسيس حركة حقوق مدنية جديدة، غير أنه اغتيل بعد فترة وجيدة فعادت الى التعاون مع "كنج" الذي اغتيل هو اآلخر عام 0211 .كل هذه األحداث دفعتها الى كتابة الجزء األول من سيرتها الذاتية الشهيرة الذي ظهر عام 0212وكان بعنوان "أعرف لماذا يغني الطائر الحبيس" مما أكسبها اعترافاً وإطرا ًء عالمياً حفزاها على كتابة خمسة أجزاء أخرى لتصبح بهذا واحدة من أشهر وأفضل كتاب السيرة الذاتية في أمريكا والعالم، نظراً لصورها المبدعة الحافلة بالحياة وأسلوبها المجدد الصريح الذي مزجت فيه بين السيرة الذاتية والخيال والرواية والشعر مما وضع أعمالها تلك في خانة السيرة الذاتية الروائية. وأنجلو شاعرة غزيرة اإلنتاج؛ فقد رشحت مجموعتها الشعرية األولى "أعطني كأس ما ٍء بارٍد فأنا أموت" والتي ظهرت عام 0290 لنيل جائزة البولتزر؛ ثم تلتها العديد من المجموعات منها "أرجوك، جناحاي سيالئماني-0292 "و "وما زل ُت أعلو- 0291 "و "لن اتزحزح-0221 "والكثير غيرها. كما اختارها بيل كلنتون إللقاء قصيدتها الشهيرة "على نبض الصباح" في حفل تنصيبه عام 0221 لتكون ثاني شاعر يلقي قصيدة في حفل تنصيب رئاسي منذ ظهور الشاعر العظيم روبرت فروست في حفل تنصيب كندي عام 0210. كتبت الموسيقى التصويرية للعديد من األفالم والمئات من القصائد والمقاالت والقصص القصيرة واألغاني وسيناريوهات األفالم والمقطوعات الموسيقية وعملت أيضا مخرجة ومنتجة وكاتبة في السينما واإلذاعة والتلفزيون، وترشحت لجائزة عن دورها في المسلسل الشهير "الجذور" كما ألقت المئات من المحاضرات والخطابات ذات األسلوب الحر الساحر ونالت العشرات من الجوائز واأللقاب والدرجات الجامعية الفخرية رغم أنها لم تكمل دراستها الجامعية قط. )0 )حي َن تأتي حين تأتي إل َّي ، دون دعو ٍة وتغويني الى غرف غارقة في القَِدم حيث ترقُد الذكريات، ُض عل َّي ، كما على طفل ٍة، ِ وتعر ُحجير ًة تحت سطح البيت ، نادرة ، ٍ إضمام ٍة من أيام حلياً رخيصة من قبالت مسترقة ، ِق ح ٍّب مستعارة ، نمنما ٍت من عالئ وصنادي َق من كلما ٍت سري ٍة عندها... أجهش بالبكاء. )5)وحيداً البارحة ليلةَ رقد ُت وفّكرت كيف أعثر لقلبي على بي ٍت ال يعط ُش الما ُء في ِه وال يستحيلُ الرغي ُف الى حجارة. ذهني .. على رأيٍ وقَّر وحيٍد ال أظنني فيه مخطئة: أن ال أحد نعم ال أحد يمكنه ، وحيدا ، أن يدبر أمره في هذه الحياة. وحيداً.. وحيداً تماماً ال أحد .. نعم ال أحد يمكن أن يدبر أمره ... في هذه الحياة. ٍن أصحا ُب ماليي ثمةَ يملكون ماال وال يستطيعون إنفاقه نساؤهم ي ف َن هنا وهناك ُط تنذُر بالموت ٍ كأشباح وأطفالهم يغنون ألحاناً تطفح بالحزن. يمكنهم أن يحصلوا على أغلى األطباء أجراً ليداووا قلوبهم الحجرية لكن ال أحد نعم ال أحد يمكنه ، وحيدا ، أن يدبر أمره في هذه الحياة. وحيداً.. وحيداً تماماً ال أحد .. نعم ال أحد يمكن أن يدبر أمره في هذه الحياة. حسناً .. لو أصخ َت لي السمع سأخبرك بما أعرف : غيوم األعاصير تجتمع والريح توشك أن تهب جنس البشر يعاني وها أنا أسمع أنينه ذا َك أن ال أحد نعم ، ال أحد يمكنه وحيدا أن يدبر أمره في هذه الحياة. وحيداً.. وحيداً تماماً ال أحد .. نعم ال أحد يمكن أن يدبر أمره في هذه الحياة. )1 )أعر ُف لماذا يغني الطي ُر الحبيس ِ الطي ُر الطليق يعتلي صهو َة الريح ويعو ُم مع الموج ِة حتى آخر التيار غامساً جناحي ِه في خيوط الشمس البرتقالية ويجرُؤ أن يّدعي .. أنه يمل َك السماء. غيَر أ َن الطير الذي .. يختالُ في قفصه الصغير قليالً ما يرى ما خلف قضبان غيض ِه جناحاه مقصوصان .. قدماه موثقتان فال يملك إال أن يفتح حنجرته .. ويغّني. الطي ُر الحبي ُس يغّني برعش ٍة خائفة عن أشياء ال يعرفها ... لكنه يتوق إليها ِهضاب القَصّية وألحانه .. ُتس َم َع في ال ذاك أ ّن الطيَر الحبيس يغّني عن الحرّية. الطي ُر الطلي ُق يغني عن نسائم أخرى تتنهُد ٍ ٍق .. بين أشجار تمضي برف ٍ وعن رياح ٍن تنتظر وعن ديدان ِسما على العشب الالمع في ضياء الفجر ويس ّمي السما َء ... سمائي ! غيَر أن الطيَر الحبيس ُه يصر ُخ بها ظلِّ ٍ أحالم ِ يقف على قبر على صرخ ِة كابو ٍس جناحاه مقصوصان .. قدماه موثقتان فال يملك إال أن يفتح حنجرته .. ويغّني. الطي ُر الحبي ُس يغّني برعش ٍة خائفة عن أشياء ال يعرفها ... لكنه يتوق إليها ِهضاب القَصّية وألحانه .. ُتس َم َع في ال ذاك أ ّن الطيَر الحبيس يغّني عن الحرّية. )4 )األسرة البشرية قد خبر ُت الفرو َق ال َجلّية في األسر ِة البشرية بعضنا ينتعش بالكوميديا .. وبعضنا يأخذ األمور بجِّدية بعضنا يعل ُن أنه عاش حياته بعمق .. وبعضنا يدعي أنه يعيش حقاً الحقيقة الحقيقية. ِن جلودنا تدُّر ُج ألوا ِ ح: ُك أو ُيذ ِهلُ أو ُيفر ِ قد ُيرب ي ، أرجواني ي ، حنط ٌّ ٌّ ُبّن ٌي ، ورد أسم ٌر ، أزر ٌق أو أبيض قد مخر ُت البحار السبع ونزل ُت في كل أرض قد رأي ُت عجائ َب الدنيا .. لكنني لم أ َر إنساناً "عادياً" قد عرف َت عشرة آال ٍف من نساء يد َعي َن جين أوماري جين لكنني لم أ َر اثنتين تماماً .. وحقاً .. متشابهتين المر ُء وتوأمه في المرآة يختلفان رغم اتفاق المالمح. ٍ واحد والعاشقان الراقدان على سرير يفِّكُر بطريقته. كلٌّ نح ُّب وُنخفِ ُق في الصين ونبكي فوق ال ِسباخ االنكليزية نضحك وننو ُح في غينيا وُنز ِه ُر في السواح ِل اإلسبانية. نسعى للنجاح في فنلندا نولُد ونموت في َمين في صغار األمور نختلف في كبارها نح ُن سواء قد الحظ ُت الفروق ال َجلَِّية بين الطبائع واألنواع لكن ما بيننا من َشب ٍه يا أصدقاء أكثر مما بيننا من ِخالف ما بيننا من َشب ٍه يا أصدقاء أكثر مما بيننا من ِخالف ما بيننا من َشب ٍه يا أصدقاء أكثر مما بيننا من ِخالف )2)الدرس وأواصلُ االحتضا َر: تنهار األوردةُ ، تنفتح ٍ غا ٍف. كقبض ٍة رضيع ذكريا ُت األضرح ِة القديمة والديدا ُن ِِ والعظام ِ وتآ ُكلُ اللحم التحدي. ِ ال تقنعني بهجر الباردة السنو ُن .. والهزيمةُ ترقُد عميقا .. في أخاديد وجهي غير أنني .. أواصلُ االحتضار ألنني.. أع َش ُق الحياة ! )1 )الرجال عندما كن ُت صبّيةً ِ كن ُت أراق ُب من وراء الستائر الرجالَ الذين يذرعون الطريق: رجالٌ ثملون ...رجالٌ طاعنون .. الخرَدِل. ورجالٌ فتّيون.. لهم ِحَّدةُ أنظر لهم .. الرجالُ على الدوام ٍن ما. ذاهبون الى مكا كانوا يعلمون أنني هناك : اليهم. في الخامسةَ عشر َة ... جائعةً فيقفون تحت شباكي م .. ناتئةٌ وأكتافه كنهود الصبايا، وذيول معاطفهم تصفع تلك المؤخرات. الرجال. يوماً ما سيمسكون ِك في راحات أيديهم في رق ٍة .. كما لو كن ِت آخ َر بيض ٍة نيئ ٍة في العالم. ثم يشدون قليالً: األولى لطيفة الَعصرةُ عنا ٌق سري ٌع يخرق في نعوم ٍة دفاع ِك الواهي. قليالً بعُد .. ويبدأ األلم ُ .. تسيلُ على حواشي الخوف. فتنتزعين ابتسامةٌ وحين يختفي الهواء يفرق ُع ذهنك ... ينفجر بقوة .. لوهل ٍة وجيزة .. كرأس عود ثقاب مطبخ ٍّي ثم يتبعثر ... إن ُه عصي ُر ِك الذي يسيلُ نازالً سيقانهم صابغاً أحذيتهم. وحين تعتدلُ األر ُض من جديد ويحاول الذوق أن يعود الى لسان ِك ُغلِ َق لألبد. سيكون جسدك قد ُصفِ َق .. أ وما من مفاتيح. عندها تنغلق الشبابي ُك على عقلك وهناك .. خل َف تأرجح الستائر سيسير الرجال وهم يعرفو َن شيئاً ما ٍن ما ذاهبون الى مكا غير أنني في هذه المرة سأكتفي بالوقوف والفُرجة .. ربما.. )9 )ال ُمَؤ َّرقة ثمة ليا ٍل َ يلعب معي النو ُم ِظ .. واالزدراء. ال َحيا ِء .. والتحفُّ لعبةَ اليها ُ التي ألجأ ِ وإذا بكل ال ُخَدع ألكسبه الى جانبي بال جدوى .. مثلَ كبريا ٍء جريحة بل .. أكث ُر منها ألماً ! )1 )أيها الواعظ ، ال ترسلني الى.. أيها الواعظ ، ال ترسلني حي َن أمو ُت الى إحدى الغيتوات الكبيرة في ملكوت السماء حيث الجرذا ُن تفتر ُس قططاً من فصيلة النمور ووجبات ظهيرة اآلحاد َجري ٌش ونخالة. تلكم الجرذان أعرفها قد رأيتها وهي َتق ُت ُِلُ. والجريش الذي أكلُت ُه أو ربما جبالً. ً يصن ُع َتالّ لذا فما أحتاج ُه من َك في اآلحاد عقيدةٌ مختلفة. أيها الواعظ أرجو َك أالّ تعدني بشوارع من ذه ٍب ٍن بالم ّجان ولب ٍن ِطم ُت عن كل لب فقد فُ حين بلغ ُت الرابعة والذه ُب ال أحتاج ُه بعد أن أموت. سأدعو المكان جنةً خالصة حي ُث األهلُ أوفياء واألصدقاء لطفاء والجاز هي الموسيقى والفصل هو الخريف .. فِعدني بذلك أو ال تعدني بشيء ! )2 )على نبض الصباح )ألقتها في حفل تنصيب بيل كلنتون عام 0221) صخرةٌ ونه ٌر وشجرة ٍن سحيق استضافوا في زما أجناساً بادت ومضت وأصغوا الى الماستادون والديناصورات التي خلّفت ذكريات يابسة عن مكوثها هنا على أرضية كوكبنا هذا ، وقد ضاع في عتمة األحقاب والغبار كل ... عن هالكها الوشيك. ٍ ٍ صريح إنذار لكن الصخر ًة تنادينا اليوم بقو ٍة .. بجالء: تعالوا .. لكم أن تقفوا فوق ظهري وتجابهوا مصيركم البعيد. لكن ال تبحثوا عن مالٍذ في ِظلّي فلن أمنحكم تحتي .. مكاناً لالختباء. أنتم يا من ُخلِقُتم دو َن المالئكة بقليل أقعيتم طويالً في الظلمة الجارحة ورقدتم مديداً ووجوهكم ممرغة في الجهالة وأفواهكم تنثر كلما ٍت .. تسلحت للقتل. الصخرة تصرخ بنا اليوم: قفوا فوقي ولكن ال تخبئوا وجوهكم. العالم ِ عبَر سور نه ٌر ينشُد أغنيةً جميلة : ثمةَ تعالوا استريحوا الى جانبي. منكم قُط ٌر ذو حدود كلٌّ رقي ٌق وفخور على نح ٍو كلٌّ غريب لكنه ُمق َح ٌم أبداً تحت الحصار. ُح من أجل الربح صراعكم المسلّ خلّف فوق ضفَت َّي أطواقاً من النفايات وأمواجاً من القمامة فوق صدري. لكنني اليو َم أناديكم الى شاطئي أن كففتم عن التفكير بالحرب هلموا .. اكتسوا بالسالم كي أغّني األغنيات التي أعطانيها الخالق عندما كن ُت أنا والشجرة والصخرة .. شيئاً واحداً. يو َم لم تكن السخرية قد أصبحت ندباً دامياً على الجبين يوم كن َت .. ما زل َت تعر ُف .. أنك ما زل َت .. ال تعر ُف شيئاً. ويمضي النهر في الغناء. تو ٌق صاد ٌق لالستجابة "ثمةَ لغناء النهر والصخرة الحكيمة" هكذا يقول اآلسيويون ، والهسبانيون ، واليهود واألفارقة ، واألمريكيون األصليون ، وهنود داكوتا الحمر والكاثوليك ، والمسلمون ، والفرنسيون ، واإلغريق واإليرلنديون ، واألحبار ، والقساوسة ، والشيوخ والشاذون ، والمستقيمون ، والواعظون وأصحاب االمتيازات ، والمشردون ، والمعلمون .. كلهم يسمعون .. حديث الشجرة. يسمعون أول األشجار وآخر األشجار تتحدث اليو َم الى جنس البشر. تعالوا عندي ، هنا بجوار النهر. النهر. ِ وازرعوا أنفسكم قربي ، هنا بجوار ٍ غابر كلُّ فرٍد منكم ، سليلُ مسافر وقد تلقى أجره. أنتم يا من منحتموني أول أسمائي أنتم الباوني واألباتشي والسينيكا أنتم يا شع َب الجيروكي الذين مكثوا معي ٍ مدماة ر ِغموا على الرحيل عني بأقدام ُ ثم أ ٍس عن الثراء ليعملوا لدى باح ٍث يائ ٍِ للذهب. ٍ جائع أنتم الترك والعرب والسويديون واأللمان واإلسكيمو واالسكتلنديون. أنتم األشانتي واليوروبا والكرو ال ُمساقون ، ال ُمباعون ، المسروقون الكوابيس ِ القادمون على ظهر ال ُم َصلّو َن من أج ِل حلم. هلموا .. أنبتوا جذوركم قربي. أنا ، الشجرة المزروعة جوار النهر أنا التي لن يزحزحني أحد. أنا الصخرة ، أنا النهر ، أنا الشجرة. أنا ملك يمينكم األجر سفرتكم مدفوعةُ فارفعوا وجوهكم .. إنكم في حاج ٍة مؤلمة لهذا الصباح البهي الذي يشرق من أجلكم. والتاريخ ، برغم آالمه القاسية، ُيعا َش ، ولكن ال يمكن أالّ لو جوبه بالشجاعة لن ُنر َغ َم على عيش ِه من جديد. ارفعوا أعينكم على هذا النهار الذي ينش ُّق من أجلكم َم من جديد. لِدوا الحل وخذوه ، أيها الرجال والنساء والصغار كم خذوه في راحات أكفِّ شِّكلوه بأيديكم على صور ِة أخ ِّص حاجاتكم انحتوه على شكل أكثر نفوسكم محبة ارفعوا قلوبكم فكل ساع ٍة تحمل فرصاً جديدًة لبدايا ٍت جديدة ٍ ال توثقوا أنفسكم الى خو ٍف دائم ال تشدوا أرواحك تحت نير الفظاظة. األفق ينحني لألمام ، يعر ُض عليكم لخطوا ِت جديدة. فسحةً وهنا ، على نب ِض هذا النهار الرائق قد تملكون الشجاعة كي تلتفتوا إلي .. وتعتبروا بي .. وتبحثوا عّني .. .. وبالدكم. أنا الصخرةُ والنه ُر والشجرةُ ال يقل في هذا .. متسولٌ عن ميداس أو أن َت .. عن ذلك الماستادون. هنا ، على نبض هذا النهار الجديد قد تملك نعمة أن تطلَّ على أختك أن ترعاها .. أن تنظر في عيونها وفي وجه أخيك .. في وجه بالدك وتقول بأم ٍل ... ببساط ٍة بأشِّد البساطة : صبا ُح الخير ! ٍن )01 الى أ ّمه ( من اب أنا ال أش ُّن حروباً ال أمطر سموماً على الكاتدرائيات وأذيب نجمات داود ألصنع منها حنفيا ٍت ذهبية تضيئها مصابي ٌح تظللها جلوُد اآلدميين. ُم مخاز َن أنا ال أقي في أرا ٍض غريب ٍة ال أرسل البعثات خار َج حدودي ألنه َب األسرار وأقايض األرواح. هم يقولون أن ِك سلبِتني رجولتي يا أماه. فتعالي الى أحضاني وأخبريني بما تريدين أن أقول لهم قبل أن أمحق جهالتهم. )تم ت ( . للمزيد من الكتب والمقاالت المفيدة : موقع مقهى الكتب . تنويهات ثقافية : 1 -احسن الكتب حسب 121 كاتبا . هنا 2 -المكتبة الغريبة – هاروكي موراكامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق