حب وكبرياء(كبرياء وهوى) - جين أوستن
حب وكبرياء(كبرياء وهوى) - جين أوستن
” مخيلة المرأة سريعة, تنقلها من الإعجاب إلى الحب ومن الحب إلى الزواج، في غمضة عين“.
كانت إنجلترا في القرن 19 طبقية بشكل لا يصدق، تناولت أوستن قضايا الأخلاقيات والتعليم والفضيلة في مجتمعات ملاك الأراضي، وعلى الرغم من أن أطروحته لا تقف ضد النظام تمامًا، يظل فيتزويليام دارسي وأليزي بينيت من الأزواج الأكثر شعبية في الأدب الإنجليزي.
جارى البحث عن ذكر ليتزوج واحدة من بنات أسرة بينيت الخمس قبل وفاة والدهن ليذهب له الإرث كله كأقرب ذكر, بداية صنعت أولى الروايات الرومانسية في التاريخ، تحديدًا في القرن الـ19، وقت كانت بريطانيا تعيش طبقية لا تصدق.
تجمع أطراف القصة بين إليزابيث الجميلة المرحة والسيد دارسي الصموت الذي تقدم لخطبة إليزابيث وهو أحد أثرياء البلدة؛ فتسخر هي منه ومن حديثه ويزدريها هو الآخر، لتكن ليال قضتها إليزابيث بصحبة أختها جاين خارج البلدة فرصة لدارسي كي يعاملها بشكل أفضل، وهو الأمر الذي لم يستمر بعدما تقرب ضابط عسكري خبيث لإليزابيث زرع داخلها كراهية دارسي ودفعها ذلك لتوبيخه عندما اعترف بحبه لها متوسلًا إليها بقبول الزواج منه، وهو ما لم ينزع حبه لها ليظل كريمًا مع أسرتها التي جنبها فضيحة هروب ابنتها الصغرى مع الضابط لتكن سببًا في إعادة نظر إليزابيث إليه وقبول طلبه بالزواج أخيرًا بعد مبادلته حبًّا قويًّا ليصبحا أشهر زوجين في الأدب الإنجليزي.
القراءة اونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق