أدهم شرقاوي كاتب شاب فلسطيني الجنسية، متزوج وله من الأبناء ولد وثلاثة بنات. يعيش في لبنان. حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو، دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو، إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت ، ماجستير في الأدب العربي. ينشر كتاباته تحت اسم مستعار ألا وهو " قس بن ساعدة ". من مؤلفاته: - كش ملك - خربشات خارجة عن القانون - حديث الصباح - عن شيء اسمه الحب - تأملات قصيرة جداً
(اقتباساته)
- “تبا لك من بين الأوطان ، لا وطنا عرفت أن تكون ولا منفى !”
- “القراءَةُ تمنَحكَ رفَاهِيةَ فَهمِ الآخرينَ ولكنَّها للأسَفِ تجعلكَ أقل فهماً لذَاتِك !”
- “العدل موجود في كل المحاكم العربية ولكن على يافطة فوق رأس القاضي!”
- “حين توقف قلبه قالوا: مات وماعلموا أنه مات قبل هذا بكثير فقد كان جنازة تمشي على قدمين الفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !”
- “أنا متعبٌ مثلكَ يا صاحبي ولكني لا أجيد النّحيب !”
- “أحياناً نضحَك لأنَّنا استنفَذنَا رَصِيدَنَا من البُكاء !”
- “أصحاب النبي قديماً " سيماهم في وجوههم من أثر السجود " أصحابه اليوم : سيماهم في ظهورهم من أثر السجون !”
(أعماله )
في كل شخص تعرفه شخص لا تعرفه
وراء كل قصة تعرفها قصة لا تعرفها
وبجانب كل حدث تراه حدث لا تراه
هذا الكتاب قراءة مختلفة في الاشياء
يحاول ان يريك الشخص الذي لا تعرفه في الشخص الذي تعرفه
ويحاول أن يعرفك على القصة التي لا تعرفها في القصة التي تعرفها
ويحاول أن يريك الحدث الذي لا تراه في الحدث الذي تراه
منذ حقبة الأدب الجاهلي إلى اليوم تنوعت الأغراض الأدبية بين الفخر والهجاء والمدح والرثاء والغزل والخمريات. لقد كانت دائرة الأغراض الأدبية تتسع وتضيق بحسب كل عصر وظروفه. وحده الأدب الغزلي حافظ على مساحته بغض النظر عن الظروف المحيطة فيه فطالما كان رفيق الإنسان الأوفى قلبه! وما هنا حديث قلب ليس إلا! كتبتُ أشياء الآخرين قليلًا فعلى الكاتب أحيانًا أن يخرج من سجن نفسه ولكني كتبتُ أشيائي كثيرًا فيا أيها المحبون لا تبحثوا في الحب عن نصر في الحب ما من منتصر العشاق إما أن يربحوا معًا أو يخسروا جميعًا .
الذى كتب الرسالة ووضعها فى زجاجة ثم أودعها فى البحر كان يعرف أن البحر لا يعمل ساعى بريد عند أحد؛ كل ما فى الأمر أن الكتابة تصبح أحياناً حاجة!..
لطالما كان الكلام مطية العربى الفضلى .. وراحلته المصطفاة وسيفه الأمضى .. وبضاعته الأنفس .. فأشهر أسواقنا هو عكاظ، وقد كان أجدادنا يبيعون الكلام .. ومن شابه أباه فما ظلم !
“الجهاد اليوم مفهوم أوسع من السيف ، ومن التعصب أن ننكر على فيفي عبده الجهاد بخصرها ، وأن ننكر على فقهاء السلطان الجهاد (بماء وجوههم) ما دام هدفهم ساميا ونبيلا وهو بقاء حذاء ولي الأمر لامعا !
المتزمتون يختصرون الأمر بالبندقية والآر بي جي .
كان بإمكان بن لادن أن يجاهد بتوسعة الحرم ويهزم بمناقصة واحدة سعودي أوجيه .
ولكنه متزمت اختار أن يكون ربويا ويستثمر في (أبراج التجارة العالمية) ! :’)
وكان بإمكان الرنتيسي أن يدخل البرلمان ويبايع محمود عباس في الدوحة ، ويحصل على حصانة من الأباتشي ولكن رأسه يابس !
ولماذا يحشر خطاب أنفه في قضايا روسيا الداخلية ؟! لو أنه استمع لخالد مشعل لكان حيا يرزق !
ولماذا تآمر زهير القيسي على التهدئة في حين كان بإمكانه أن يكون مواطنا صالحا ويسافر إلى طهران ، ويخطب في البرلمان الإيراني ويصفق له لاريجاني !
هؤلاء يصرون على ينغصوا حياتنا ويخبروننا كم نحن أرانب !”
تباً لكُم ، لِمَ تكتبون ؟ أَوَلَمْ تستمعوا لأحاديثِ الرَّقابة ليلةَ أمس ؟ قالوا : إنَّ بيتَ شَاعرٍ احترقَ ، فاختنقَ المسكينُ بدُخانِ قصَائِده وذكرُوا أنَّ أديب اًغرق داخلَ دواة وأنَّ آخر دخلَ دفتراً فتَاهَ في دِهليزِ السُّطورِ ولمْ يخرجْ بعد! وأنَّ محكمةَ الجناياتِ برأَّتْ ضَبَّة وأهلَه من دمِ المتنبي فقد قتلَه بيتُ شِعرٍ قاله لحظةَ غُرور وبعد استئنافٍ قيَّدوا مقتله ضِمنَ جرائِمِ الشَّرف ! تباً ، لقد تبيَّنَ أنَّ الكُتبَ قاتلٌ محترف فقد ضَبطوها بالجُرمِ المشْهودِ فوقَ جُثةِ الجَاحظ وجاءَ في محضَرِ التَّحقيقِ أنَّها خنقته حتى المَوت ومن يومِها اعتبروا أنَّ الكتابَة شُروعٌ في القتلِ مسَاؤُكم موشَّحٌ بالدَّمِ أيها القتلة!! التفاؤل شيء جيد من شأنه أن يجعل السقوط من أعلى أكثر إيلاماً! السقوط وقتذاك لن يكون مجرد ارتطام فحسب ، بل لا بد من ذكر رائحة الخيبة المنبعثة من ثياب المفجوعين بأحلام هَوَتْ ، كبيوتِ الرمل التي يصنعها الأطفال بمحاذاة الشاطىء ،لفرط براءتهم ظنوا أن البحر دوماً بمزاجٍ واحد ! وتعلمت أنك حين تكره أحدا فإنك تدفنه في أعماقك فأزعجك أن تكون قبرا فأقلعت عن الكراهية ! كنت ترى أنه لا أحد يستحق أن يدفن في أعماقك فكنت ترحل بصمت أو ربما هي عادتك في المواجهة الهرب وكنت تقول مفسّرا نحن نكره الذين نحبهم لأنهم يستعبدون أعماقنا ونحن نكره أن يستعبدنا أحد .
أتعرف ما هى الجاذبية يا نيوتن؟
أنا أخبرك: شيخ فى الثمانين يتكئ على عكازه ويتجه صوب الصوت: "الصلاة خير من النوم"!.
ليس كل ما يبدو عملاً نبيلاً هو كذلك فعلاً، فالمصور الذى يطلب منك أن تبتسم ليس قلقاً بشأن فرحك .. كل ما يعنيه هو الصورة فقط!
الشياطين لا تستطيع ابتكار آثام جديدة .. إنها فقط تراقب ما نفعله ثم تمرره للآخرين
تدورُ أحداثُ الرّواية في غزّة، أما الزّمان فهدنة بين حربين، فغزّة محكومة بالحرب كما الأرض محكومة بالدّوران !
أبطالها حمزة الشاب الجامعيّ الذي ضاق عليه ظهر الأرض فوجد في بطنها متّسعاً، يحفرُ الأنفاق استعداداً للمعركة القادمة !
وأسماء الفتاة الجميلة في مطلع العشرين
يلتقي بها حمزة صدفةً فتعجبه، وتنقلب حياته رأساً على عقب، وتنشأ بينهما علاقة حُبّ جارفة تنتهي بالزّواج.
وبعد شهر يُعتقل حمزة ويُحكم بالسجن لسنوات، فيقرران تهريب نطفة لينجبا رغماً عن أنف إسرائيل وزنازينها، فكلاهما يؤمن أنهما لا يُنجبان أطفالاً وإنما جنود للمعارك القادمة ، ويتمّ لهما الأمر !
أبطالها حمزة الشاب الجامعيّ الذي ضاق عليه ظهر الأرض فوجد في بطنها متّسعاً، يحفرُ الأنفاق استعداداً للمعركة القادمة !
وأسماء الفتاة الجميلة في مطلع العشرين
يلتقي بها حمزة صدفةً فتعجبه، وتنقلب حياته رأساً على عقب، وتنشأ بينهما علاقة حُبّ جارفة تنتهي بالزّواج.
وبعد شهر يُعتقل حمزة ويُحكم بالسجن لسنوات، فيقرران تهريب نطفة لينجبا رغماً عن أنف إسرائيل وزنازينها، فكلاهما يؤمن أنهما لا يُنجبان أطفالاً وإنما جنود للمعارك القادمة ، ويتمّ لهما الأمر !
“هي رواية تحكي قصة حب في زمن الحرب؛ فطالما زجّ النّاس “الراء” بين الحاء والباء فانتقلنا من أجمل ما عرفه الإنسان _وهو الحب_ إلى أسوأ ما عرفه، وهي الحرب”، بهذا يستهل الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي حديثه لمراسلة “فلسطين”، الذي دار عن روايته “نبض” التي صدرت حديثًا، ويمكنك _عزيزي القارئ_ أن تطلع على بعضٍ من مقتطفاتها التي سنوردها في السياق.
تقع الرواية في أربعة فصول، في فصلها الأول يحكي عن الحرب ومآسيها، ويسردُ لحروب ماضية لم يتعلم النّاس دروسها، ويمزجُ بين الماضي والحاضر، عن ذلك يقول “قس بن ساعدة” (وهو الاسم “المستعار” المعروف به الكاتب): “حاولت أن أقنع القارئ برؤيتي، وهي أن الحرب وأسبابها ومشعليها هي نفسها في كل زمن، ولكن المقاتلين يتغيّرون”.
أنا بعدكِ بخيرلم يتحول قلبي إلي مضخة تافهة لأنك غادرتهودمي بخير مُذ كف عن حملك والجريان بك في أنحاء جسدي وشرايني لا تسأل عنك حين يعبرها دمي ولست فيهوخلاياي لم تقل لدمي : لستُ بحاجه إلي أوكسجنك هذا ...آتني بها لأتنفسوالزفير ليس حاراً كمان تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلك ! رابط الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق